responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4305
التداوي عن طريق التعامل مع الجان
ƒـ[هناك امرأة بتونس تعالج أمراضا مستعصية وتقول إنها رأت في المنام من يأمرها بذلك بقراءة القرآن والتمسيد على جسم المريض وبالفعل لقد شفي العديد من الأمراض الجد مستعصية على الطب الحديث ما رأي الدين الحنيف في ذلك لأنها تقول إنها تتعامل مع - روحاني؟
والله الموفق.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد شرع الله تعالى لعباده طلب الدواء والبحث عنه؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو قال: دواء؛ إلا داءا واحدا، قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال الهرم. رواه أصحاب السنن.

والأدوية إما حسية يعرفها الأطباء بالتجربة والبحث، وإما معنوية وهي الرقية بالقرآن والأدعية النبوية، وراجع الفتوى رقم: 4310. أما التداوي عن طريق التعامل مع الجان ـ الروحاني ـ فمحرم شرعاً، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام: 58846، 45084، 49491، 54462، 56632. فليرجع إليها.

وعليه؛ فلا يجوز الذهاب إلى هذه المرأة إذا كانت فعلا تتعامل مع الجن، وليعلم أن ما أجري على يديها من شفاء لبعض الأمراض ليس دليلاً على استقامة أمرها، فقد يكون ذلك استدارجاً لها وفتنة لكم، وراجع الفتويين: 59672، 58734.

فائدة: لا يقال لشيء من الخلق روحاني إلا للأرواح التي لا أجساد لها مثل: الملائكة والجن وما أشبهها، وأما ذوات الأجسام فلا يقال لهم روحانيون، قال الأزهري: وهذا القول في الروحانيين هو الصحيح المعتمد. اهـ. من لسان العرب.

والله أعلم.
‰11 صفر 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست