responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4298
غلق الأبواب إذا أقبل الليل
ƒـ[كنت أنا وزوجي سمعنا في شريط كاسيت عن حديث نبوي شريف فيما معناه أنه يجب إدخال الأطفال ساعة الغروب وغلق الباب وكان أهالينا يحرصون دائما علي غلق الباب الرئيسي (باب الشارع) إلا أن زوجي من ثلاثة أيام مضت أقر بأنه يجب غلق أبواب الغرف وعندما سألته عن السبب قال إنه بناء علي ما سمعناه في الشريط إلا أننا كنا سمعناه ما يقرب الأسبوع تقريبا فأرجو من فضلكم التوضيح وصحة ما قاله زوجي.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكف الصبيان وتغطية الأواني وغلق الأبواب عند المساء وإقبال الليل. ففي الصحيحين وغيرها واللفظ للبخاري: إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا.

وهذه الأوامر وما أشبهها مما ورد في الروايات الأخرى ليس شيء منها للوجوب، وإنما للإرشاد إلى المصلحة ويحتمل أن تكون للندب، ولاسيما في حق من يفعل ذلك بنية امتثال الأمر.

والحديث لم يعين أو يخصص الأبواب الداخلية أو الخارجية، وبما أن الأمر للإرشاد للمصلحة ودفع الأذى ومنع دخول الشياطين وما يؤذي من الخارج فإن ذلك يتحقق بغلق الأبواب الخارجية والمداخل الرئيسية ولا داعي لغلق أبواب الغرف الداخلية مادامت المداخل مغلقة والمكان مسقوف إلا إذا كان ذلك لداع آخر، لأن الشيطان لا يفتح بابا، ولا يحل سقاء، ولا يكشف إناء، كما في بعض روايات الحديث.

وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتاوى: 18698، 44810، 31321.

والله أعلم.
‰10 ربيع الأول 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست