responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4261
عداوة الشيطان لبني آدم وتربصه بهم
ƒـ[في أي كتاب يوجد حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن وصف الشيطان وما يفعله الشيطان مع الإنسان؟

ولكم جزيل الشكر]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يعيذنا وإياك وجميع المسلمين من غوائل الشيطان وشروره، وأن يجعلنا من عباده المخلصين الذين لا سبيل له عليهم.

وأما سؤالك أيها الأخ الكريم فلم تحدد فيه صفة معينة ولا حديثا بذاته، والأحاديث التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الشيطان وذكر فيها أحواله مع الإنسان وتشكله في صور مختلفة كثيرة جدا، ويجمعها كلها صفة عداوته لبني آدم وتربصه بهم، وهو مع ذلك يجري من أحدهم مجرى الدم، فقد روى البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. لكن إذا سمع الشيطان ذكر الله خنس أي: تأخر وابتعد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء. رواه مسلم. وقال أيضا: إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه. أخرجه أبو يعلى في مسنده، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس رضي الله عنه. وقال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث جابر رضي الله عنه: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت، قال الأعمش: أراه قال فيلتزمه، وقد بينا جملة من الأحاديث الواردة في شأنه في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26959 // 61999 // 66558 // 4710، وللاستزادة انظر في جميع كتب السنة فقد أفردت له أبوابا، وكذا كتب الرقائق.

والله أعلم.
‰21 محرم 1427

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست