responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4217
وظيفة القرين وسبل الوقاية منه
ƒـ[هل القرين مع الإنسان دائما وهل يمكن أن يسلم، وهل يذهب بالأذكار وغير ذلك وما دوره وو ظيفته وما أسماء الشياطين وأنواعهم ووظائفهم، وهل الأذكار التي وردت في السنة لا تضم القرين في حكمها، فمثلا ورد أن من قرأ آية الكرسي في النهار أجير من الجن حتى يمسي و..... فهل هذا الحديث وغيره لا يدخل فيهم القرين، ثم ورد أن الذكر حصن حصين ويصرف الشياطين فكيف يأتي الشيطان للمرء في صلاته وهو يصلي في المسجد مع أن الصلاة هي ذكر الله وقراءة قرآن وكيف يدخل المسجد.....وجزاكم الله خيرا.]ـ
^خلاصة الفتوى:

مع كل إنسان قرين، ولا يمكن أن يسلم أي يصبح مسلما مؤمنا، ولكنه يخنس وينزوي عند الذكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مع كل إنسان قرينا، وعند الغفلة وعدم الذكر يوسوس له ويعده ويمنيه ويخوفه.. فهذه وظيفته ودوره، ولكن عندما يذكر العبد ربه تعالى وينتبه لشره يخنس وينزوي.

وأما أسماء الشياطين فمنها خنزب الذي يوسوس في الصلاة، ومنها الولهان الذي يوسوس في الوضوء والطهارة ... وقد سبق أن ذكرنا خلاف العلماء حول إمكانية دخول القرين في الإسلام، وبينا أن الراجح هو عدم ذلك، وذلك في الفتوى رقم: 16408، فنرجو مراجعتها.

والأذكار عموما وخاصة الوارد منها في القرآن أو في السنة هي السلاح الذي يحمي به العبد نفسه من شر الشياطين، فما دام منتبها يذكر الله تعالى فإنها لن تضره بإذن الله تعالى، ووسوسة الشيطان تكون لكل غافل سواء كان في الصلاة أو في المسجد..

ولتفصيل ما ذكر وأدلته من نصوص الوحي انظر الفتاوى التالية أرقامها: 15907، 43332، 7205.

والله أعلم.
‰23 شعبان 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست