responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 42
الدين الإسلامي لا يقارن بغيره من الأديان
ƒـ[سألني رجل هندي عن الفرق بين الدين الإسلامي ودينه هو الذي يسمى بال من حيث نقاط الاتفاق والاختلاف بينهما في العقيدة والتعاليم وما استطعت الإجابة، فطلب مني أن أبحث وأجيبه لعل الله يوفقه للإسلام.

الإجابة العاجلة باللغة الانجليزية التي يفهمها هو جيدا وأستطيع محادثته بها.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نرحب بك ونشكرك على سعيك في هداية هذا الرجل، ففي حديث البخاري: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.

ونفيدك أنه ليس لنا علم بدين بال حتى نقارنه بغيره، وأما دين الإسلام فهو دين الله الذي ارتضاه لخلقه وسار عليه الخيرة من الخلق والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، ولا يقبل الله من أحد غيره، ومن اختار غيره محكوم عليه بخسران الدارين والخلود الأبدي في النار، فقد قال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا. {المائدة:3} وقال تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. {آل عمران:85} وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ. {البينة:6}

فلا مجال لمقارنة الدين الإسلامي بغيره، بل الواجب الدخول في دين الإسلام وترك كل ما خالفه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 30306، 39118، 49073، 71164.

والله أعلم.
‰12 محرم 1429

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست