responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4186
الاستدلال بآيات ورد فيها (مجنون) (به جنة) على تلبس الجن
ƒـ[هل يمكن الاستدلال بالآيات التي ورد فيها (مجنون) (به جنة) على إمكانية تلبس الجن بالإنسان؟ جزاكم الله خيراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من هذا الاستدلال فإن العرب تعبر عن مس الجن بالجنون، جاء في لسان العرب: والمس الجنون، ورجل ممسوس به مس من الجنون. وقوله تعالى: مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيد. أي جنون كما في تفسير البغوي والخازن وغيرهما من كتب التفسير.

وعلى هذا فالآيات المذكورة تدل على أن الجنون كان معروفا عند الناس في الجاهلية، ولم ينف القرآن وجوده، وذكر في بعض الآيات ما يفيد حصول المس بصراحة، مثل قوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.. {البقرة:275} .

وقد استدل شيخ الإسلام بهذه الآية على مس الجان للإنسان، وراجع للاطلاع على المزيد في الموضوع وعلى أسباب الوقاية من الجن الفتاوى ذات الأرقام التالية: 94593، 104056، 64122، 33860، 58076، 80694.

والله أعلم.
‰09 رجب 1429

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست