responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 364
بالضد تتبين الأشياء
ƒـ[ما هو التفسير الخاطىء لشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمعنى الصحيح للا إله إلا الله هو: لا معبود بحق إلا الله.
والمعنى الصحيح لمحمد رسول الله هو: لا متبوع بحق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا علمنا المعنى الصحيح فماعداه باطل، مثل تفسير بعضهم للا إله الله بـ: لا معبود في الوجود إلا الله، لأنه يناقض الواقع ففي الوجود آلهة كثيرة تعبد من دون الله، كما قال الله تعالى عن المشركين: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً [صّ:5] .
وكذلك تفسير محمد رسول الله: لا متبوع إلا رسول الله، والواقع أننا نجد من يتبع غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقدسه، ويقدم أقواله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
‰17 صفر 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست