responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3472
الكمال في ترك الاسترقاء لا في مجرد حصول الرقية
ƒـ[أنا صاحب السؤال في الفتوى رقم 47416. أنا لم أعد أرقي نفسي بناءً على الفتوى رقم 9468 والتي تقولون فيها بأنّه من كمال التوكل على الله سبحانه وتعالى ترك الرقية الشرعية. ولكنّكم قمتم بنصحي بعلاج نفسي في إجابتكم. فهل فهمي للفتوى رقم 9468 خاطئ؟ أرجو الإيضاح: هل من الأفضل ترك الرقية الشرعية؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

أما بعد فالذي بيناه في الفتوى رقم: 9468 هو الأكمل، والذي أرشدناك إليه في الفتوى رقم: 47416 جواز التداوي لاسيما إذا كان يترتب على عدم تداويك ارتكاب بعض المخالفات نتيجة لما أنت فيه من المرض، وننبهك إلى أن هناك فرقاً بين أن يرقي المرء نفسه وبين أن يرقي غيره دون طلب، وبين طلب الاسترقاء، فالكمال في ترك الاسترقاء لا في مجرد حصول الرقية من النفس أو الغير دون طلب، ولذلك قال شيخ الإسلام في شرح حديث السبعين الذي يدخلون الجنة بغير حساب " فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم، والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحد ذلك. وقد روي " ولا يرقون" وهو غلط " أهـ.

والله أعلم.
‰20 ربيع الأول 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست