responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 337
الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله
ƒـ[سؤالي هو ما حكم عدم الأخذ بالأسباب والتوكل على الله؟ فمثلا إذا مرض الإنسان أيهما أفضل الدعاء بدون التداوي أم الدعاء مع التداوي؟

وجزاكم الله خيرا.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأخذ بالأسباب مشروع ولا يتنافى مع التوكل على الله تعالى، جاء في الموسوعة الفقهية: والتَّوَكُّلُ على الله وَاجِبٌ، وَلَكِنْ يَجِبُ مَعَهُ الْأَخْذُ بِالْأَسْبَابِ. وَوَرَدَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أُرْسِلُ نَاقَتِي وَأَتَوَكَّلُ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ. . والحديث أخرجه الترمذي وصححه الألباني.

وتناول الدواء واستخدام العلاج والرقية الشرعية والدعاء لا يتنافى مع التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتوكلين يتعاطى الأسباب ويستعمل الرقى ويأمر بالتداوي ويقول: يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ... الحديث رواه الترمذي.

وعلى ذلك فإن الأفضل للمسلم أن يجمع بين الدعاء والدواء كما كما كان يفعل سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.

وللمزيد من الفائدة والتفصيل انظر الفتاوى التالية أرقامها: 15012، 30645، 31887، 62685.

والله أعلم.
‰18 ذو القعدة 1429

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست