responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3315
الاستغاثة الممنوعة والاستغاثة المشروعة
ƒـ[عند البكاء هل التلفظ بيا أمي يعتبر شركا]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالاستغاثة هي طلب الغوث عند حصول شدة -غالباً- والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ليست شركاً، وإنما هي من باب إعانة الخلق بعضهم لبعض، وهذا من الأسباب التي ينبغي للمسلم الأخذ بها في حياته إذا أصابته نائبة أو خاف شيئاً، والطفل عندما يبكي يستغيث بأمه من هذا الوجه.
أما الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يملكه ولا يقدر عليه فهي شرك مخرج من الملة لأن الاستغاثة دعاء، والدعاء عبادة، والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله قال سبحانه (وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ*وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس:106، 107) .
والله أعلم.
‰27 رمضان 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست