responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3310
أقسام الاستعانة
ƒـ[الحمد لله وبعد
ما هي أقسام الاستعانة سواء كانت بالله أو بغير الله؟ ومتى تجوز ومتى لا تجوز؟..مع ذكر مثال ودليل وحكم كل قسم ... والحمد لله رب العالمين]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الاستعانة معناها طلب العون، وطلب العون فيما لا يقدر عليه إلا الله وحده نوع من أنواع الشرك في الربوبية، والدليل قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الإمام أحمد والترمذي.
أما الاستعانة بغير الله تعالى فيما يقدر عليه غير الله فهي جائزة، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنا لا نستعين بمشرك. رواه أبو دود وابن ماجه.
وقوله صلى الله عليه وسلم:: والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه. رواه مسلم وغيره
وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث حدث سفيان الثوري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يأتيني فيريد مالي، قال: ذكره بالله، قال: فإن لم يذكر؟ قال: فاستعن عليه بمن حولك من المسلمين، قال: فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين؟ قال: فاستعن عليه بالسلطان.... إلى آخر الحديث، وهو في سنن النسائي.
وقال الشيخ الألباني: حسن صحيح.
والله أعلم.
‰08 جمادي الثانية 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 3310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست