responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 318
التفكر في المخلوقات يقود إلى معرفة الخالق
ƒـ[بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب عمري 23 سنة والحمد لله أقوم بأداء الفرائض المفروضة وأقرأ القرآن ومؤمن بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن لست متفقه في الدين بالدرجة التي أعلم بها بعض الإعجاز القرآني والأمور الدينية التي تمكنني بالتيقن التيقن الكامل بديننا مع أني عندما أشعر بهذا الشعور يقشعر بدني وأتعوذ من الشيطان وأقول إن ديننا هو الدين الصحيح

فأرجو منكم أن تقدموا لي النصائح والدلائل التي تقطع الشك باليقين وتجعلني أتمتع بديني وأتمسك به وتجعل كلمه لا إله إلا الله في قلبي عن يقين لا شك فيها

وبارك الله فيكم.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله جل وعلا أن ينور قلبك ويشرح صدرك ويعينك على طاعته والثبات على دينه، ونقول لك: إن ما تجده من خواطر ووساوس تشكك في أصول الدين هي من الشيطان اللعين، ولكن ما دمت تكره ذلك ويقشعر من ذلك بدنك فأنت مؤمن، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟! قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان أي استعظامكم لما يخطر ببالكم والحرج من النطق به، فضلا عن اعتقاده دليل على قوة إيمانكم، لأن مجرد حدوث مثل هذه الخواطر وهو الإيمان، وعليه، فادفع هذه الخواطر ولا تسترسل معها، وقد بينا العلاج الشافي لمن أصيب بهذه الخواطر في الفتوى رقم: 19691 والفتوى رقم: 28751 فراجعهما.

ومن جملة ذلك التفكر في مخلوقات الله عز وجل الدالة على ربوبيته وقدرته وتفرده بالخلق سبحانه.

ثم التفكر في دلائل نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا القرآن بين أيدينا يتحدى جميع البشر في الإتيان بمثله ولم يحاول ذلك أحد، فضلا عن أن يأتي بمثله، فتفكر في مخلوقات الله وانظر فيها نظر المتأمل تدلك على خالقها.

والله أعلم.
‰02 صفر 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست