responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 305
الله تعالى خلق الزمان والمكان
ƒـ[فمع جزيل الشكر للعمل العظيم بإعتنائكم لكل ما يكتب لكم حتى ما ترونه خارجا عن اختصاصكم، فتردون بكل سماحة وتفان أن الأمر ليس من اختصاصكم ولكن أسئلتي ستأتي على أقسام، وهذا السؤال الأول مع ملاحظة أن أسئلتي كلها ليست كما تعتقدون بأنها أقرب إلى البحث الجامعي لكن احتياجي لكل المصادر المذكورة في السؤال السابق هو لعمق الأسئلة وما زلت الآن في مجموع الفتوى وكأني لم أقرأها مرتين لبعض الأجزاء وأكثر لبعض من قبل ثلاث سنين فما تجدد لي من علوم والحمد لله جعلني أعمق استيعابا لها لكن السؤال وقد تكلم حول قريب منه شيخ الإسلام في نهاية الجزء الأول من مجلد الأسماء والصفات ومع ذلك أتساءل هل الزمن مخلوق وهو حدوث الشيء بعد الشيء، وبما أن الزمن حوادث متتالية والله سبحانه ليس محلا للحوادث كذلك صفاته غير حادثة والخلق هو فعل الله وصفة من صفاته وليس هو المخلوق فما أجد هو أن وجود الله وأفعاله ليس بزمن لكن الزمن في المخلوق فصححوا لي إن كنت مخطئا؟

جزاكم الله خير الجزاء.

والله أعلم.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعالى خلق الزمان والمكان، فهو خالق الليل والنهار؛ كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {الأنبياء: 33} وقال تعالى: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا {الفرقان: 2} وقال تعالى: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ {غافر: 62}

وقد نص على أنه تعالى خلق الزمان كثير من العلماء منهم شيخ الإسلام والغزالي وابن الجوزي وغيرهم.

هذا.. وننصح السائل أن يكثر من تلاوة القرآن وتدبره ويجعله مصدر التعرف على الله تعالى وعلى صفاته، وأن يبعد عن إيراد الشبه على عقله، وأن يؤمن بصفات الله على مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم، وليراجع الفتاوى التالية أرقامها: 63117، 27577، 39560، 45708، 37863.

والله أعلم.
‰17 شوال 1427

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست