responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2876
السبيل لعودة الإيمان كما كان قبل المعصية
ƒـ[الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فهل ينقص إن أذنب العبد ذنبا ولو من غير تعمد أو قصد وإنما لفطرته البشرية الخطاءة؟ وكيف يعيد إيمانه أفضل مما كان عليه قبل المعصية؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما حصل من العبد من غير تعمد له ولا قصد يعفى عنه لقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب: 5} وأما المعصية المتعمدة فينقص بها الإيمان وتجب التوبة منها، وبالتوبة الصادقة المستوفية للشروط يعود الإيمان إلى ما كان عليه قبل الذنب إن لم يكن أعلى وأرفع.

وأما تقوية الإيمان فراجع فيها وفي المزيد عما ذكرنا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: 33780، 31874، 41232، 40757، 62455، 6342، 30758، 76210.

والله أعلم.
‰09 ذو القعدة 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2876
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست