responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 283
الله مع عباده بعلمه وإحاطته لا بذاته
ƒـ[ (وهو معكم أينما كنتم) ... سورة الحديد
(وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العزيز) .....سورة الأحقاف
تدل الآيتان على وجود الله عز وجل في كل مكان ولكن يختلف الناس على طبيعة هذا الوجود فبعض العلماء يرى وجود الله بذاته في كل مكان والبعض الآخر يرى أن الله موجود في السماء ولكن وجوده في كل مكان يكون بعلمه وسمعه وبصره.
فنرجو منكم توضيح الأمر أفادكم الله]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن يعتقد أن الله في كل مكان بذاته فإنه ليس من العلماء، بل هذا من أعظم الجهل لأنه كفر والعياذ بالله، لأن من لوازمه حلول الله في الأنجاس والأقذار، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
أما من يقول إن الله في كل مكان بعلمه وسلطانه ونحو ذلك، فإن هذا هو الاعتقاد الحق، وهو معنى الأدلة التي وردت في المعية، مثل قوله تعالى: وهو معكم أينما كنتم، أما قوله تعالى: وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله فمعناها وهو المعبود في السماء والمعبود في الأرض، لأن الإله هو المعبود.
وراجع أيضاً الفتوى رقم:
6707
والله أعلم.
‰07 شوال 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست