responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2711
تقدير الله نكاح فلانة لا يعني التخلي عن الأسباب
ƒـ[هل الزواج نصيب أي أن الله كتب للإنسان من سيتزوج وعندما يحصل الطلاق يحصل لأنه لا يوجد نصيب بغض النظر عن الأسباب الظاهرية؟
وجزاكم الله كل الخير.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب أن زواج الرجل من المرأة أو طلاقها منه كغيرها من الأمور التي قدرها الله سبحانه وتعالى على خلقه قبل أن يخلقهم، كما هو مبين في الفتوى رقم: 12638.
فلا يمكن أن يتزوج الإنسان إلا بمن قدر الله له ذلك، ولا يمكن أن يستمر زواجهما إذا كان الله قدر فراقهما.
لكن لا يعني ذلك أن نترك الأسباب التي جعلها الله لتحصيل الزواج ممن نرغب أو تجنب طلاق من نحب، بل لنا أن نبذل كل سبب مباح نراه يحقق لنا ذلك، وفي نهاية الأمر لن يكون إلا ما قدره الله.
والله أعلم.
‰20 ربيع الثاني 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2711
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست