responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2607
الاجتهاد في الدراسة والرضا بالقضاء
ƒـ[نحن على وشك الامتحانات فيبدأ الواحد منا في الدراسة بجد والسهر والدعاء وبعد الامتحان لم يتحصل على النتائج المرجوة، فهل هذا عقاب أو ابتلاء أو قضاء وقدر وماذا يجب علينا فعله بعدها؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ
^خلاصة الفتوى:

كل ما يجري في هذا الكون هو من قضاء الله تعالى وقدره، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49} ، وعليك بتقوى الله تعالى والاجتهاد في الدراسة والإكثار من الدعاء وعمل الخير ... ثم دعي النتيجة لله تعالى فلن يكون إلا ما فيه الخير لك إن شاء الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لكم الثبات والتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة ولتعلمي أن كل ما يجري في هذا الكون هو من قضاء الله تعالى وقدره، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:49} ، وعلى العبد أن يرضى بذلك لأن قضاء الله تعالى خير كله، وعدل وحكمة، فيرضى به كله لأنه لا يدري أي شيء يكون له فيه الخير، قال الله تعالى: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216} ، وقال صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر وكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. رواه مسلم وغيره.

وقد يكون ما يصيب المسلم في هذه الحياة ابتلاء وامتحاناً له، فمن رضي بقضاء الله وقدره فله الرضى، ومن سخط فله السخط، ولذلك فإننا نوصيك بتقوى الله تعالى والاجتهاد في الدراسة والإكثار من الدعاء وعمل الخير ... ثم دعي النتيجة لله تعالى فلن يكون إلا ما فيه الخير لك إن شاء الله تعالى، وللمزيد من الفائدة انظري لذلك الفتوى رقم: 80729.

والله أعلم.
‰09 ربيع الأول 1429

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست