responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2581
الحكمة من خلق الله تعالى للخلق
ƒـ[ما دام الله قادر وليس بحاجة لنا فلماذا خلقنا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الله غني عن العالمين، فلم يخلق الله تعالى الخلق لحاجة أو منفعة تعود عليه سبحانه، قال تعالى: لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. {لقمان: 26}

ولكن اقتضت حكمته تعالى أن يخلق الخلق على هيئة تظهر بها آثار أسمائه وصفاته، وذلك عن طريق الابتلاء والامتحان بالأوامر الشرعية والأحكام القدرية، فالحكمة العامة التي خلق الله الخلق لأجلها أن يبلوهم أيهم أحسن عملا، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا. {هود: 7}

وقال: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ. {الملك: 2}

وقد سبق تفصيل ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 113166، 69481، 33718.

والله أعلم.
‰15 ربيع الثاني 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست