responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2571
حكم حلف الإنسان أن ما أصابه خير وإن كان بلاء
ƒـ[تتلخص مشكلتي بأني كلما حدث معي أي عارض كان في ظاهره الشر أو البلاء فإني أصبر نفسي، وإيمانا مني بأن الله يريد فيه الخير. فإذا أردت الكلام عن الأمر فإني أقسم بالله أنه خير ولكنني لم أره. هل هناك أي بأس في هذا القسم؟ وهل فيه أي ذنب؟ أجبني هداك الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كل ما يحصل للمؤمن الصابر الراضي بقضاء الله وقدره يعتبر خيرا له كما يدل له حديث مسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

فالله تعالى يبتلي المؤمن ببعض البلاء ليرفع درجته ويكفر ذنبه فيحصل له الخير بذلك، ففي الحديث: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. رواه الترمذي وصححه الألباني.

وفي الحديث: إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها. رواه أبو يعلى والحاكم وحسنه الألباني.

وبناء عليه فلا حرج في القسم المذكور، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 111666، 119139، 19810، 47818.

والله أعلم.
‰02 شعبان 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست