responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2564
العبد بين كونه مسيرا ومخيرا
ƒـ[ما معنى: أن العبد مسير ومخير؟.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى كون العبد مسيراً أي ليس له مشيئة أو إرادة ـ كما هو مذهب الجبرية ـ وكونه مخيراً أي لا يجري عليه قضاء الله وقدره السابق، وأنه خالق لأفعال نفسه ـ كما هو مذهب القدرية ـ وأهل السنة وسط في هذا، فالعبد عندهم مسير لما خلق له، فلا يصح إطلاق كونه مسيراً أو مخيراً، بل هو مسير من وجه، ومخير من وجه آخر كما سبق تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 4054، ورقم: 79824.

والله أعلم.
‰21 ذو القعدة 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست