responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2553
الأمور التي وقعت ومضت لا يصح تعليقها بالمشيئة
ƒـ[عندما أكون على وضوء ويسألني رجل: هل أنت على وضوء؟ هل يجوز لي أن أرد عليه وأقول: إن شاء الله؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت على يقين أنك على وضوء، فليكن الجواب بنعم، أما إن شاء الله، فهو جواب غير مطابق للسؤال ولا يستفيد منه السائل معنى، وتعليق الأمور بالمشيئة، إنما هو في الأمور المستقبلية لا في الأمور الماضية.
قال تعالى: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّه [الكهف: 23-24] .
أما الأمور التي وقعت ومضت، فلا يصح تعليقها بالمشيئة، لأن هذا التعليق لغو، فإنها ما وقعت إلا بمشيئته سبحانه، ولو لم يشأ لم تقع.
والله أعلم.
‰02 شعبان 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست