responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2434
الأدلة القاطعة على وجود النار
ƒـ[نحن نعرف بأن الجنة موجودة الآن وفيها أرواح المؤمنين فهل نار جهنم وجهنم بالذات متقدة ومستعرة الآن أيضا وفيها أرواح الكافرين؟ أم أن جهنم سوف توقد وتستعر يوم القيامة؟ وهل عذاب آل فرعون المذكور في القرآن بأن النار يعرضون عليها غدوا وعشيا هل يعني هذا أنهم يعذبون بعرضهم على نار جهنم أم نار أخرى؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن النار موجودة الآن، كما أن الجنة موجودة، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم.
قال الله تعالى عن فرعون وقومه: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر:46] .
ومن الأحاديث في ذلك:
- حديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عمرو بن لحي في النار" رواه الشيخان.
- حديث: "أن الله لما خلق النار قال لجبريل: اذهب فانظر إليها ... الخ الحديث، وقد رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
- حديث: "اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء" رواه البخاري ومسلم.
والأدلة على ذلك كثيرة.
والله أعلم.
‰04 جمادي الأولى 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست