responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 237
ادعاء معرفة الغيب هي الكهانة المجمع على حرمتها
ƒـ[ما هي العلوم الروحانية التى لاتتعارض مع العقيده لتكون سببا فى كشف وتحقيق مطالب محجوبة وغير مكشوفة ومبهمة ـ باذن الله؟.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المقصود بالمطالب المحجوبة: الأمورالغيبية المطلقة، فإنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، وادعاء معرفة الغيب: هي الكهانة المجمع على حرمتها، وقد سبق بيان معناها وحكم تعاطيها، وبيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله في الفتاوى التالية أرقامها: 49086، 17507، 41084، 55240.

وليس هناك ـ لا في الشرع ولا في العقل ـ علوم أو رياضيات معينة تمكن صاحبها من معرفة المغيبات، واللهث وراء معرفة المغيبات يوقع المرء في ما لا تحمد عقباه في دينه ودنياه. ولمزيد الفائدة عن موضوع الكشف والإلهام والفراسة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 118553. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.
‰08 شوال 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست