responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2230
ترجى الجنة للمؤمن ولا يقطع له بها
ƒـ[أرجو الإجابة على سؤالي, هل فعلا إذا توفي إنسان تقي مصلي عابد لله فيه صفا ت المسلم الصالح بكل معانيه وذلك بعد صراع شديد مع المرض وثقة وإيمان بالله. هل مثواه الجنة وهل فعلا يعي ويحس بما يحدث لأهله وذويه؟

وشكرا]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المسلم المستقيم إذا مات ترجى له الجنة ولا يقطع له بها؛ كما قال الطحاوي في عقيدته: نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة.

ويرجى كذلك غفران الذنب إذا أصيب بابتلاء وأسقام؛ لما في الحديث: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته. رواه مسلم

هذا.. ولا نعلم شيئاً يفيد أن الميت يحس بما يحدث لأهله بعده؛ بل الظاهر أنه تنقطع علاقته بالدنيا وأهلها. وراجع الفتوى رقم: 18135.

والله أعلم.
‰03 ذو القعدة 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست