responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2198
مصير الموحد مرتكب الكبائر
ƒـ[هناك سؤال يريبني وهو حول يوم القيامة، هل صحيح أن المسلم مهما ارتكب من المعاصي (دون الشرك) سيدخل الجنة في آخر المطاف رحمة من الله وما مدى تعارض هذا مع الآية "وقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ" وكافة الآيات من قبيل "خالدين فيها ... "؟ جزاكم الله خيراً.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من مات على التوحيد سيدخل الجنة مهما كانت معاصيه، كما قدمنا في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 64621، 31008، 73614، ولا يعارض هذا ما ذكر في قول اليهود: وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً {البقرة:80} ، لأن هذه المقولة من دعاوى اليهود الكاذبة، قد كذبها القرآن في نفس الآية بقوله: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:80} ، وهؤلاء كفار، والكفار مخلدون في النار، وأما آيات الخلود للعصاة فهي محمولة على من مات منهم على الشرك، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5398، 34468، 5098، 4228، 31033، 47303.

والله أعلم.
‰10 جمادي الأولى 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست