responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2186
من أحبت شخصا وتمنت أن يكون زوجا لها في الجنة
ƒـ[قال تعالى: وخلقنا من كل شيء زوجين، ما معنى الآية الكريمة.

وهناك كثيرون من أناس ليس لهم حظ من الدنيا أن يتزوجوا ويموتون بلا زواج، هل معنى ذلك أنهم يتزوجون في الآخرة؟ وهل إذا أحب الإنسان شخصا ما وتمنى أن يكون هو زوجا لها ولم يحصل ذلك في الدنيا هل يمكن أن يحقق الله لها ذلك في دار الآخرة؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل السائلة الكريمة تسأل عن الآية الكريمة: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون. {الذاريات: 49} . وكنا قد بينا اختلاف أهل العلم في تفسيرها فلتراجع فيه فتوانا رقم: 34953. ومنه يتبين أن الآية الكريمة ليس معناها ما أوردته هي في السؤال.

وأما من مات بلا زواج ودخل الجنة فإنه سيزوج في الآخرة، وكنا قد بينا أدلة ذلك، فلتراجَع فيها فتوانا رقم: 2369.

وإذا أحب الإنسان شخصا ما، وتمنى أن يكون زوجا له أو لها، ولم يحصل ذلك في الدنيا فلا مانع من أن يحقق الله ذلك في الآخرة، إذا كانا معا من أهل الجنة.

والله أعلم.
‰19 ذو القعدة 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست