responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2146
نعيم المؤمنات ولقاء الأزواج في الجنة
ƒـ[إن الله جل جلاله يكرم المؤمنين في الجنة بالحور العين. فبماذا يكرم المومنات في الجنة؟ وهل يلتقي أزواج الدنيا في الآخرة؟ وماذا يكون شعورهم كأزواج أو شعور كأي إنسان آخر.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى يكرم المؤمنات في دار كرامته بما يكرم به المؤمنين من النعيم المقيم الأبدي مما تشتهيه أنفسهن وتلذ به أعينهن كما قال تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف: 71}

وقد بينا ذلك في عدة فتاوى منها الفتوى: 72641، وما أحيل عليه فيها. وبخصوص أزواج الدنيا فإن المؤمنين منهم يلتقون في الآخرة، ويرفع الله تعالى درجة الأدنى إلى درجة الأعلى إكراما لهما، ولا شك أنهم يشعرون بالسعادة والرضى عن الله تعالى ومحبته. فقد أخبرنا الله تعالى عن بعض أحوال أهل الجنة بعد دخولها بقوله: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ. إلى قوله: وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ {الطور:26،27} .

والله أعلم.
‰10 جمادي الثانية 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست