responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2104
التسمي بأسماء الأنبياء وآل البيت لا ينيل الشفاعة
ƒـ[ما رأي الشرع في من يقول إن من كان اسمه مثل اسم الرسول صلى الله عليه وسلم والرسل أو آل البيت هو محظوظ لأنه عندما ينادى باسم محمد سينهض كل من اسمه محمد وقد ينال شفاعة لمجرد ذلك. أفيدونا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن من كان اسمه محمد أو غيره من أسماء الأنبياء سينال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد أن اسمه محمد. غير صحيح لأن مجرد الاسم لا ينفع صاحبه إذا لم يكن مؤمنا، وقد ذكر أهل التفسير أن موسى عليه السلام تربى في بيت فرعون الطاغية، وأن موسى السامري رباه جبريل عليه السلام، وأن الذي ربَّاه جبريل كفر بالله العظيم، والذي رباه فرعون أصبح نبياً من أنبياء الله عز وجل ومن أولي العزم، وفي ذلك يقول الشاعر:

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُخْلَقَ سَعِيدًا تَخَلَفَتْ * ظنُونُ مُرَبِّيهِ وَخَابَ الْمؤُمِّلُ

فَمُوسَى الذِي رَبَّاهُ جِبْرِيلُ كَافِرٌ * وَمُوسَى الذِي رَبَّاهُ فِرْعَوْنُ مُرُسَلُ

ولذلك فمجرد الاسم لا ينفع صاحبه لأنه ليس عبادة ولا قربة وليس من عمل الإنسان.

والله أعلم.
‰25 شوال 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست