responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2065
مصير من لم يسمع بالإسلام
ƒـ[هل يوجد أناس في سنة2009 أي حاليا لم يسمعوا بالإسلام؟

وأريد الإجابة مع الدليل المفصل.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن تطور وسائل الاتصال الحديثة وتعددها، وسهولة استخدامها وانتشارها على أكبر نطاق، مما يعزز من تعرف الناس على دين الإسلام.

ولكن مع هذا قد يوجد أناسٌ في هذا الزمان لم يسمعوا بالإسلام لأسباب عديدة: إما بسبب اللغة، أو وجودهم في مناطق نائية أو غير ذلك من الأسباب.

وعلى كل حال فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولا يظلم ربك أحدًا، ولن يعذب الله أحدًا لم تبلغه الحجة الرسالية، ومن كان كذلك فإنه يعامل معاملة أهل الفترة كما حققه كثير من أهل العلم، وهؤلاء لهم أحكام خاصة في الآخرة، وانظر الفتويين: 34995، 68324.
‰01 جمادي الأولى 1430

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2065
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست