responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1962
علاقة الاستنساخ بيأجوج ومأجوج
ƒـ[ماذا تقولون عن قول من يقول إن قوم يأجوج ومأجوج هم قوم يأتون من الاستنساخ رغم توضيح القرآن في سورة الكهف وحديث الرسول وخاصة في الحديث الذي من ضمنه ( ... فُتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج....) الحديث؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن القول بأن يأجوج ومأجوج يأتون عن طريق الاستنساخ قول كذب وباطل لا أساس له من الصحة، لأنه مصادم لما أخبر به القرآن في قصة ذي القرنين، وأنه قد بنى عليهم سداً، قال تعالى: قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً [الكهف:94] . فهذا دليل على وجودهم منذ ذلك الزمان، ومصادم لما أخبر به سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ففي مسند أحمد وسنن الترمذي وسنن ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض، يحفرون السد كل يوم..... وهذا أيضاً دليل على وجودهم قبل ظهور دعوى الاستنساخ بزمان بعيد، فكيف يأتون عن طريق الاستنساخ، سبحانك هذا بهتان عظيم.
والله أعلم.
‰10 جمادي الأولى 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1962
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست