responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1910
الحكمة من نزول عيسى عليه السلام
ƒـ[بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ما الحكمة من نزول السيد المسيح وهل سيقود المسلمين....... أفيدونا أفادكم الله]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعل الحكمة من نزول عيسى عليه السلام هو تفنيد فرية اليهود الذي ادعوا أنهم قتلوا عيسى عليه السلام وصلبوه.

فقد حكى القرآن الكريم عنهم هذا الادعاء في قوله تعالى: [وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ] (النساء: 156-157) .

وهو تحقيق لوعد الله الصادق وتصديق لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزة لعيسى عليه السلام.

ولا يلزم من نزول عيسى عليه السلام أنه سيكون القائد للمسلمين، فقد ورد في أحاديث صحيحة أنه ينزل وإمام المسلمين وقائدهم منهم، كما في الصحيحين مرفوعا: كيف بكم إذا نزل ابن مريم وقائدكم منكم.

وفي صحيح مسلم: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.. قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة.

ولا إشكال في هذا، فإمامة المفضول وقيادته جائزة مع وجود الفاضل.

ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 32153، 18939.

والله أعلم.
‰01 ربيع الأول 1425

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1910
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست