responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 19
معنى كل من (الموت والوفاة)
ƒـ[هل تختلف كلمة يموت عن كلمة يتوفى في المعنى، فقد ذكر في القرآن عن عيسى عليه السلام \" إني متوفيك ورافعك إلي \" ونحن نعلم أن سيدنا عيسى لم يمت بل هو حي في السماء؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن لفظ الموت والوفاة يطلق على المنية ومفارقة الروح للبدن حقيقة فيدلان على نفس المعنى، وكلاهما يستعمل استعمالا مجازيا في النوم، فيطلق الموت على النوم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور. وتطلق الوفاة على النوم أيضا كما في قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ {الأنعام: 60} . وقد يستعمل اللفظان في غير ذلك من المعاني كشدة الفقر ونحوه مما يدل عليه السياق والسباق واللحاق وبسط ذلك في المعاجم اللغوية كلسان العرب لابن منظور والقاموس المحيط للفيروزآبادى والمصباح للفيومي وغيرها. وأما المقصود بذلك في قوله تعالى: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ {آل عمران: 55} . وقوله: فلما توفيتي كنت أنت الرقيب عليهم، فقد ذكرناه مفصلا في الفتوى رقم: 18818، والفتوى رقم: 29269.
والله أعلم.
‰11 رجب 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست