responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1888
بعض ما ظهر وما لم يظهر من أخبار الغيب في القرآن
ƒـ[ما هي أخبار الغيب التي ذكرت في القرآن وتحققت بالفعل على الترتيبين القرآني والتاريخي؟

وما هي الأخبار التي وردت ولم تتحقق حتى الآن؟

وجزاكم الله خيرا]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحديث عن جميع أخبار الغيب المذكورة في القرآن ما وقع منها وما لم يقع لا يمكن في فتوى، بل لا بد فيه من دراسة القرآن دراسة متأنية لتتبع جميع أخباره.

ولكننا نذكر بعض الأسئلة لما وقع ولما لم يقع.

فمن المغيبات التي تحدث عنها القرآن ووقع فعلا هزيمة الكفار ببدر، وغلبة الروم لأهل فارس، فقد تحقق منهما قوله تعالى: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ {القمر: 45} وقوله تعالى: الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ {الروم: 1-4}

ومن المغيبات التي تحدث عنها ولم تقع حتى الآن خروج الدابة، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها. فقد ورد في قوله تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ {النمل: 82} . وفي قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً {الأنعام: 158} وفي قوله: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ {الأنبياء: 96} والمراد ببعض آيات ربك في الآية طلوع الشمس؛ لحديث الصحيحين: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم أجمعون، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها ...

والله أعلم.
‰21 ربيع الثاني 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1888
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست