responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 180
كلف الله الناس بالمعقول، وسبل التفقه ميسرة
ƒـ[بسم الله وبعد
أنا شاب لا يحفظ ولا يعمل بما لا يفهمه وهذا هو حالي منذ مدة طويلة.
فالقرآن الذي لا أفهمه لا أعمل به ولا أريد حفظه، الحديث الذي لا أفهمه لا أعمل به....
وغير ذلك المهم أنني لا أعمل إلاَّ بما أفقه.
ما الحل لأنني بدأت أشك وقد اعتراني بعض الوسواس هل هذا شيء مبتدع أم ماذا جزاكم الله خيرا الجزاء (الفردوس لكم سأسأل الله إن أجبتموني فإنني أحترق قلقاً) .
... RKEZADRI yahoo.frهذا بريدي]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك أخي الكريم أن تسعى في طلب العلم الذي ينور لك طريقك ويبصرك بما يرضي ربك، فالعلم فرقان بين الحق والباطل، والله تعالى يقول (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة: من الآية11] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم" رواه الترمذي.
وما كلفنا الله إلاَّ بمعقول مفهوم عند عامة المسلمين، ولا يجوز أن يتوقف المسلم عن فعل واجب بحجة أنه لم يفهم الآية أو الحديث، فطرق التفقه مفتوحة متيسرة، والله تعالى يقول (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [النحل:43] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالماً أو متعلماً" رواه الترمذي عن أبي هريرة، واحذر مداخل الشيطان وخطواته، فإنه يستدرج من أطاعه من خطوة إلى خطوة حتى يرديه في نار الجحيم، وفقك الله وسدد خطاك وألهمك رشدك. ولعلاج الوسواس، انظر الفتاوى التالية:
2081 2477 10355
والله أعلم.
‰15 صفر 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست