responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1551
النهي عن تمني الموت
ƒـ[هل ما يحدث الآن من علامات الساعة الكبرى يشرع لي سؤال الموت أم لا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان علامات الساعة وأشراطها الكبرى والصغرى في عدة فتاوى منها الفتوى رقم: 5563، والفتوى رقم: 283، نرجو أن تطلع عليهما.

وأما سؤال الموت وتمنيه فقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يتمنى أحدكم الموت؛ إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب. أي يسترضي الله بالتوبة. وقال صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.

ولذلك فلا ينبغي لك أن تسأل الموت أو تتمناه. وللمزيد نرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 63509.

والله أعلم.
‰17 ربيع الأول 1428

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست