responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1534
الآجال بيد الله سبحانه لا يزاد فيها ولا ينقص منها
ƒـ[والدتي توفيت قبل أيام ووصلت إلى المستشفى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ... الذي يحيرني ما قاله أحد الأطباء بأنه لو أسرعنا في إحضارها إلى المستشفى كانت قد بقيت على قيد الحياة وأنه قد يتم إنقاذها ... فأ رجوكم ما قولكم وما الحكم؟]ـ
^خلاصة الفتوى:

الأعمار بيد الله تعالى والآجال محدودة، وعلى المسلم أن يرضى بما قدره الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم ... وما دمتم لم تفرطوا ولم تتركوا الأسباب لعلاج أمكم فقولوا: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان، وترحموا على أمكم واسألوا لها الله المغفرة والرحمة والرضوان ...

ولا معنى لقول الطبيب المذكور ولا يترتب عليه حكم، ولتعلموا أن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى، قدرها وحددها، فلا يزاد فيها ولا ينقص منها، قال الله تعالى: وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {المنافقون:11} ، وقال تعالى: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34} .

والله أعلم.
‰04 صفر 1429

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست