responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1398
كون بلاد المشرق بلاد الأنبياء وبلاد المغرب بلاد الأولياء خطأ
ƒـ[كيف نرد على من يردد دائماً، بلاد المشرق بلاد الأنبياء وبلاد المغرب بلاد الأولياء؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يرد في الكتاب ولا في السنة ما يدل على تخصيص بلاد المشرق بالأنبياء، وتخصيص بلاد المغرب بالأولياء، وإن كان جميع الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن من بلاد المشرق؛ إلا أن ذلك لا يمنع احتمال أن يكون في بلاد المغرب أنبياء لم يقصهم الله علينا، قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ {غافر:78} ، وقال تعالى: وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ {فاطر:24} .

أما كون بلاد المغرب بلاد الأولياء فخطأ بلا شك، فإن أولياء الله في كل عصر ومصر؛ بل سادات الأولياء الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعيهم كان أكثرهم من بلاد المشرق. ثم إن للولاية شروطاً إن تحققت صار صاحبها ولياً لله سواء كان من المشرق أو من المغرب، وراجع الفتوى رقم: 4445، والفتوى رقم: 25852، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 53940، والفتوى رقم: 56721.

والله أعلم.
‰05 محرم 1426

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست