responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1346
التبليغ صفة ملازمة للرسل
ƒـ[كيف يمكن الرد على من يدعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخفى بعض العلوم عن بعض أصحابه وأسرها للبعض الآخر.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يمكن أن يتصور عاقل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى عن أصحابه أو عن أمته شيئاً من أحكام الشرع، أو من رسالة ربه عز وجل، مما يحتاجون إليه في عقيدتهم أو عبادتهم أو معاملاتهم أو أخلاقهم،
إذ مثل ذلك ينافي الميثاق الذي أخذه الله على حملة دينه قال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ*إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160] وما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه كحذيفة وأبي هريرة ومعاذ وغيرهم، فمما لا ينبني عليه عمل أو هو مما كان مستفاداً من نصوص أخرى، وخص هؤلاء ببيانه صراحة، وذلك لمقاصد ومصالح شرعية إما للمخاطب أو للأمة.
والله أعلم.
‰29 ربيع الأول 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست