responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1281
إطلاق قول (النبي الأعظم) جائز
ƒـ[هل يجوز قول (النبى الأعظم) ؟
إن جاز ذلك أليس (الأعظم) صفة من صفات الله عز وجل؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في قولك: النبي الأعظم، لأن معناه: أعظم الأنبياء، فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء، وسيد ولد آدم.
والله سبحانه وتعالى هو العظيم الذي لا يشبهه أحد من خلقه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى: 11] .
وقد ورد إطلاق بعض أسماء الله وصفاته على بعض المخلوقين على سبيل التقييد، كقوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: (بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 128] .
وقوله تعالى: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً) [الإنسان: 2] .
وقوله تعالى: (فبشرناه بغلام حليم) [الصافات: 101] .
وغير ذلك. والله أعلم.
‰08 صفر 1422

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست