responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 121
أمة واحدة وليست شيعا وأحزابا
ƒـ[سلام الله عليكم
ظهر مؤخرا في إحدى القرى عندنا أمر غريب وهو قسمة السلفية إلى قسمين الحجازيين والألبانيين
نرجو من فضيلتكم التنبيه والتوضيح؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن السلفية منهج يعني الرجوع إلى ما كان عليه سلف هذه الأمة الصالح من الصحابة والتابعين في فهم الكتاب والسنة والعمل بهما.
وواجب هذه الأمة أن تكون أمة واحدة تقوم على أساس هذا المنهج لا على أساس التفرق والتحزب الذي يخضع لأهواء الناس.
وإن الشيخ الألباني رحمه الله، وإخوانه من علماء الحجاز كانوا على هذا المنهج لم يحيدوا عنه، فلم يكن أحدهم منقسماً على الآخر أو خصيماً له، وإنما وقع الاختلاف بينهم في مسائل وقع الاختلاف فيها بين العلماء في مختلف العصور دون أن يكون أحدهم مبغضاً للآخر، فليسع الناس ما وسع أولئك السلف الأبرار.
وليكن المسلمون على حذر من اتباع خطوات الشيطان الذي يريد لهم أن يكونوا شيعاً وأحزاباً ليقعوا في غضب الله وسخطه، وبراءة الرسول صلى الله عليه وسلم منهم، كما قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [الأنعام:159] .
والله أعلم.
‰28 شوال 1423

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست