responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1099
رؤية الملائكة لله تعالى في الدنيا والآخرة
ƒـ[هل الملائكة ترى الله في الدنيا أم لا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاعلم أن الله محتجب عن خلقه بمن فيهم الملائكة بأنوار عزه وجلاله وأشعة عظمته وكبريائه، قال الحافظ: وذلك الحجاب الذي تدهش دونه العقول وتبهت الأبصار وتتحير البصائر، فلو كشفه فتجلى لما وراءه بحقائق الصفات وعظمة الذات، لم يبق مخلوق إلا احترق ولا منظور إلا اضمحل. انتهى. وما ذكره الحافظ هو شرح لحديث: حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه. رواه مسلم. وبهذا تعلم أن الملائكة لا يرون الله تعالى في الدنيا لعموم الحديث المتقدم، أما في الآخرة، فقد اختلف أهل العلم في ذلك، والأرجح أنهم يرون الله عز وجل في الجنة، جاء في مطالب أولي النهى: ويرون الله تعالى هم أي الجن والملائكة، قيل لابن عباس كل من دخل الجنة يرى الله، قال: نعم. انتهى. وقال الخادمي في بريقة محموديه: إن الأرجح أنهم يرون الله تعالى. انتهى. والله أعلم.
‰19 شعبان 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1099
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست