responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 109
الوهابية.. مبادؤها.. وأسباب محاربتها
ƒـ[ماهي قصة الوهابية ولماذا البلاد معظمها تحاربها، أريد أن أعرف؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالوهابية لقب أطلق على دعوة الشيخ المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لها من الآثار الحميدة والسجايا الكريمة والجهود العظيمة في نشر الإسلام، وإحياء السنة وإماتة البدعة، ما يدل على صدق وإخلاص الشيخ وأتباعه رحمهم الله، ولمزيد من التفصيل ترجى مراجعة الفتوى رقم: 5408.
أما لماذا تحارب هذه الدعوة؟ فالجواب: أن الدعوة إلى الحق لا توافق أهواء أكثر الناس، ولهذا ينصبون لها العداء، قال الله تعالى: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103] ، وقال تعالى: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان:44] .
وقال تعالى: كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ [الذريات:52] .
وفي صحيح البخاري أن ورقة بن نوفل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 23711.
والله أعلم.
‰14 شعبان 1424

اسم الکتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست