responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 909
الشكوى للمخلوق
ƒـ[ما حكم الشرع فيمن اشتكى لغير الله بعد شكواه لله عز وجل، حيث إن نفس الإنسان تضيق به إذا وقع في محنة، فهل يجوز له أن يجد سلوى في عباد الله فيخرج لهم ما يضيق به صدره وربما سألهم النصح والإرشاد، أم إن ذلك عدم ثقة في إجابة الله عز وجل؟]ـ
^الحمد لله
إخبار المخلوق بالحال، عن كانت للاستعانة بإرشاده أو معاونته أو التوصل إلى إزالة الضرر، لم يقدح ذلك في الصبر، كإخبار المريض للطبيب بشكايته، وإخبار المظلوم لمن ينتصر به بحاله، وإخبار المبتلى ببلائه لمن كان يرجو أن يكون فرجه على يديه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المريض يسأل عن حاله ويقول: (كيف تجدك؟) رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وقال النووي: إسناده جيد، وهذا إستخبار منه واستعلام عن حاله، وانظر عدة الصابرين للإمام ابن القيم (323) . والله أعلم.
‰المرجع: كتاب مسائل ورسائل /محمد المحمود النجدي

اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 909
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست