responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 741
يرغب في معرفة أسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة
ƒـ[أنا - ولله الحمد والمنَّة - أحفظ أسماء الله الحسنى الـ 98 أرجو أن تصدقوا ما تقرؤون، لأني لم أجد في أذكار الصباح والمساء التي أملك سوى 98، كذلك استفسرت من بعض زملائي بالعمل ممن أثق بفقههم فلم أجد عندهم الجواب القاطع، لذا أرجو منكم التكرم بأن ترسلوا لي أسماء الله الحسنى كاملة، وأن ترشدوني إلى صفات الله والتي لا تعد إحدى تلك الأسماء حتى أفيد غيري وأزيل هذا الخطأ الشائع.]ـ
^الحمد لله
أولاً:
إن معرفة أسماء الله تعالى وصفاته لها أهمية كبرى في حياة المسلم، فبها يتعرف المسلم على خالقه عز وجل، وبهذه المعرفة يستطيع تحقيق أنواع التوحيد جميعها.
وقد سبق في جواب السؤال رقم (4043) أهمية معرفة أسماء الله الحسنى فلينظر.
ثانياً:
أسماء الله تعالى ليست محصورة في عدد معيَّن، وقد ورد نصٌّ صحيح فهم منه بعض الناس أن أسماء الله تعالى عددها (99) اسماً، وهذا النص هو ما رواه البخاري (2736) ومسلم (2677) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) .
وقد نقل النووي رحمه الله اتفاق العلماء على أن أسماء الله تعالى غير محصورة في هذا العدد، وقد سبق في جواب السؤال رقم (41003) الدليل على نفي الحصر بهذا العدد، مع أقوال أهل العلم في الرد على من فهم أن أسماء الله تعالى محصورة في هذا العدد.
وفي جواب السؤال رقم (48964) تجد تفصيلاً في معرفة الضابط في الأسماء التي يصح إطلاقها على الله تعالى.
والحديث الوارد عند الترمذي في تعيين هذه التسعة والتسعين اسماً حديث ضعيف.
وقد ضعَّفه الإمام الترمذي رحمه الله نفسه، وغيره.
قال الترمذي رحمه الله - عقب روايته للحديث -:
هذا حديث غريب - (أي: ضعيف كما هو ظاهر كلامه هنا) - حدثنا به غيرُ واحدٍ عن صفوان بن صالح، ولا نعرفه إلا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقةٌ عند أهل الحديث، وقد روي هذا الحديث من غير وجهٍ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا نعلمُ في كثيرِ شيءٍ من الروايات له إسنادٌ صحيح ذَكَرَ الأسماءَ إلا في هذا الحديث، وقد روى " آدم بن أبي إياس " هذا الحديث بإسنادٍ غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم -وذكر فيه الأسماء - وليس له إسنادٌ صحيحٌ.
" سنن الترمذي " (5 / 530 – 532) .
وقد ضعَّف الحديث - كذلك - الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " (4 / 172) ، ونقل تضعيفه عن ابنِ حزمٍ والبيهقى وغيرِهما.
وضعَّفه كذلك شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (22 / 482) .
وقد اجتهد كثير من العلماء في استخراج أسماء الله تعالى من الكتاب والسنة، ومن هؤلاء العلماء: الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وذلك في كتابه " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى "، وقد ذكر في هذا الكتاب تعداد أسماء الله تعالى من الكتاب والسنة بحسب اجتهاده – رحمه الله – وتجد هذه الأسماء في كتابه تحت هذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16821.shtml
ثالثاً:
وأما صفاته تعالى فهي أكثر من أن تحصر هنا – أيضاً – وقد سبق في جواب السؤال رقم (39803) تفصيلٌ مفيدٌ في هذا الموضوع، فلينظر.
وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه السابق قواعد نافعة في صفات الله تعالى، وتجدها تحت هذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16822.shtml
أما من حيث الاجتهاد في حصرها بحسب الوارد في الكتاب والسنة: فقد اجتهد بعض العلماء والمحققين في حصر ما ورد في الكتاب والسنة من هذه الصفات، ومن أحسن ما كتب في هذا: كتاب الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة "، ويمكن لكم تصفح الكتاب من موقعه تحت هذا الرابط:
http://dorar.net/book_view.asp?book_id=2939
والله أعلم.
‰الإسلام سؤال وجواب

اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 741
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست