responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 566
مصابة بالمس ويتكلم الجني على لسانها ويرفض الخروج منها
ƒـ[بنت خالتي متلبسة بجني يتكلم على لسانها بصوت رجل ويقول إنه لن يخرج لأنه يحبها، وذهبنا بها للرقية كثيراً، وكل مرة يتكلم ويقول إنه لن يخرج. فماذا تفعل؟]ـ
^الحمد لله
أولا:
نسأل الله تعالى أن يذهب عن ابن خالتك ما تجد، وأن يعافيها، ويصرف عنها ذلك الجني، إنه سميع مجيب.
ثانيا:
علاج هذه الحالة وغيرها يكون بالرقية الشرعية، من قبل المريض نفسه، أو من يعالجه، وهي نافعة بإذن الله تعالى، لكن قد تحتاج إلى تكرار، وأمور مساعدة، ونحن نذكر لك أهم هذه الأمور:
1- مواظبة المريض على أذكار الصباح والمساء والنوم، والأكل والشرب، ودخول البيت والخروج منه، والإكثار من الذكر بصفة عامة، وأعظم الذكر قراءة القرآن، وآكد ما يقرأ منه المعوذات والفاتحة وسورة البقرة وآية الكرسي. وكلما واظب المريض على الذكر، ضعف أثر الشيطان عليه، وأمكن إخراجه بالرقية.
2- أن تكون الرقية على يد صالح متمسك بالسنة، بعيد عن البدع، والشعوذة والسحر.
3- أن يكثر المريض من اللجوء إلى الله تعالى وسؤاله، فإنه سبحانه يجيب دعوة المضطر، ويكشف السوء، كما قال: (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) النمل/62.
لا سيما إذا كان الدعاء في أوقات الإجابة، كما بين الأذان والإقامة، وفي السحر، وفي الساعة الأخيرة بعد عصر يوم الجمعة، وعند فطر الصائم، وفي السفر.
4- المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها.
5- التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصي التي هي سبب تسلط الشيطان على الإنسان.
6- تطهير البيت من المواد التي يحبها الشيطان، كالصور، والكلاب، والغناء والموسيقى.
وتخيل هذا الشيطان الذي ضُيق عليه، فلا طعام ولا شراب، ولا متعة، قد حُرم ذلك بالتسمية على الطعام والشراب، وبإخراج ما يحب من البيت، هل يحرص على البقاء؟
ولمعرفة الرقية الشرعية وآدابها، انظر السؤال رقم (12918) (11290) (3476) (11026) (21581) والله أعلم.
‰الإسلام سؤال وجواب

اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست