responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 322
لا يمكن الحكم بالإسلام لمن لم يشهد بالشهادتين
ƒـ[إذا كان الإنسان كافراً منذ أن وُلد، ولكنه مخلص ولم يقترف معاصٍ كبيرة ويعتقد بأن كل شخص على حقّ، ولم يخبره أحدٌ عن الإسلام، وتوفي في هذه الحالة، أين يذهب مثل هذا يوم القيامة؟ جزاك الله خيراً..]ـ
^الحمد لله
هذا الشخص الموصوف حاله في السؤال لا يمكن الحكم له بالإسلام حتى ولو كان حسن الأخلاق لأنّه لم يشهد بالشهادتين ولم يؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا، واعتقاد أنّ كلّ الأديان على وجه الأرض صحيحة وانّ أتباعها جميعا على حقّ هو أمر من أبطل الباطل ومن أعظم الكفر قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) سورة الزمر 9
وقال سبحانه: (وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (58) سورة غافر
وقال: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) الرعد 16
وقال عزّ وجلّ: (قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ) المائدة 100
وقال سبحانه: (وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ (20) وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22) سورة فاطر
أما عن مصير هذا الشخص موضع السؤال، وهل هو معذور بجهله أم لا؟ وما حاله يوم القيامة؟ فإننا نؤمن أنّ أمره إلى الله عزّ وجلّ وقد تقدّمت إجابة عن سؤال مشابه برقم (2443) يُرجى الرجوع إليها. والله تعالى أعلم
‰الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست