responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 156
حقيقة الإيمان بالملائكة
ƒـ[ما معنى الإيمان بالملائكة؟.]ـ
^الحمد لله
وبعد: فالملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور، يقومون بأمر الله (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم/6.
والإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور لا بد منها:
1- الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله، مربوبون مسخرون و (عباد مكرمون.لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) الأنبياء/26:27 و (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم/6 و (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) الأنبياء/19:20.
2- الإيمان بأسماء من علمنا اسمه منهم: كجبريل، وميكائيل، وإسرافيل،،ومالك، ورضوان، وغيرهم عليهم السلام.
3-الإيمان بأوصاف من علمنا وصفه: كما علمنا من السنة وصف جبريل عليه السلام، وأن له ستمائة جناح قد سد الأفق (أي ملأ السماء) .
4-الإيمان بأعمال من علمنا عمله منهم: فجبريل عليه السلام، موكل بما فيه حياة القلوب وهو الوحي، وإسرافيل موكل بالنفخ في الصور، وميكائيل موكل بالمطر، ومالك موكل بالنار، وهكذا.
ومن أهم ما يجب أن نؤمن به أن كل شخص معه ملكان يكتبان عمله كما قال الله تعالى: (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ق/17:18 أي رقيب حاضر من هؤلاء الملائكة. فإياك أيها المسلم أن يكتب هذا ن الملكان عنك ما يسوؤك يوم القيامة، فكل شيء تقوله أو تلفظ به فهو مكتوب عليك، فإذا كان يوم القيامة يخرج للعبد كتابه: (يلقاه منشورا. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) الإسراء/13:14 نسأل الله أن يسترنا ويتجاوزنا عنا إنه سميع مجيب. والله أعلم.
انظر: أعلام السنة المنشورة (86) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3 / 160) . وللاستزادة يراجع سؤال (843) و (14610) .
‰الشيخ محمد صالح المنجد

اسم الکتاب : موقع الإسلام سؤال وجواب المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست