اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 90
وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84]: "يقول تعالى ذكره: والله الذي له الألوهية في السماء معبود، وفي الأرض معبود، كما في السماء معبود، لا شيء سواه تصلح عبادته، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل"، ثم روى بإسناده عن قتادة في قوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84]، قال: "يعبد في السماء ويعبد في الأرض".
قول حماد البوشنجي الحافظ
روى شيخ الإسلام الهروي بإسناده إلى حماد بن هناد البوشنجي، قال: هذا ما رأينا عليه أهل الأمصار، وما دلَّت عليه مذاهبُهم فيه، وإيضاح منهاج العلماء وصفة السنة وأهلها: أنَّ الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه، وعلمه وسلطانه وقدرته بكل مكان؛ انتهى، ونقله الذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية".
قول إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة
قال الحاكم أبو عبدالله النيسابوري في كتابه "معرفة علوم الحديث": سمعت محمد بن صالح بن هانئ يقول: سمعت أبا بكر
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 90