اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 72
قول علي بن المديني
قد ذكرت عنه فيما تقدَّم أنَّه نقل الإجماع على أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - فوق السموات على عرشه استوى، فسُئِلَ عن قوله - تعالى -: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7]، فقال: اقرأ ما قبله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ} [المجادلة: 7].
قول خالد بن سليمان أبي معاذ البلخي
قال ابنُ القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية": روى ابنُ أبي حاتم عنه بإسناده أنَّه قال: إنَّ الله في السماء على العَرش كما وصف نفسه.
قول الإمام أحمد بن محمد بن حنبل
قد تقدَّم في أوَّل حكاية الإجماع على خلاف ما زعمه المردود عليه - ما جاء في العقيدة التي رواها أبو العباس الإصطخري [1] عن الإمام أحمد في إثبات عُلُوِّ الله - تعالى - على العرش فوق السماء [1] الإصْطَخْرِي: بكسر الألف وسكون الصاد وفتح الطاء وسكون الخاء، نسبة إلى إصطخر وهي من كور فارس، بينها وبين شيراز اثنا عشر فرسخًا، يراجع "الأنساب" للسمعاني، و"معجم البلدان" لياقوت الحموي.
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 72