اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 67
قول الإمام محمد بن إدريس الشافعي
قال الذهبي في كتاب "العلو": روى شيخ الإسلام أبو الحسن الهَكَّاري [1]، والحافظ أبو محمد المقدسي بإسنادهم إلى أبي ثور وأبي شعيب، كلاهما عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك، وغيرهما - إقرارٌ بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأنَّ الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وينزل إلى السماء الدُّنيا كيف شاء، وذكر سائر الاعتقاد، وقد ذكره ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" من رواية عبدالرحمن بن أبي حاتم، عن أبي شعيب وأبي ثور، عن الشافعي - رحمه الله تعالى - وذكر شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى" عن الشافعي أنَّه قال: "خلافة أبي بكر الصديق حقٌّ قضاه الله في السماء، وجمع عليه قلوب عباده"؛ انتهى. [1] الهكَّاري: بفتح الهاء والكاف المشددة وبعد الألف راء، نسبة إلى الهكَّارية، وهي بلدة وناحية وقرية فوق الموصل في جزيرة ابن عمر يسكنها أكرادٌ يقال لهم الهكَّارية؛ يراجع: "الأنساب"، و"اللباب"، و"معجم البلدان".
اسم الکتاب : إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 67